12:16 ص calendar الجمعة 30 مايو 2025 الموافق 03 ذو الحجة 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

أضرار السهر وتأثيره على الصحة الجسدية والنفسية

 قناة عدن المستقلة AIC HDTV

النوم ليلاً هو الفطرة التي خلق الله الجسم عليها، كما قال تعالى"وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا"، وتشير هذه الآية إلى أن النوم أثناء الليل هو الأنسب للصحة الجسدية والنفسية، حيث إن ساعة نوم ليلاً تعادل ثلاث ساعات نوم نهاراً، ومع ذلك يفضل بعض الأشخاص السهر خاصة في فصل الصيف، ولكن عليهم أن يدركوا المخاطر الصحية التي قد تترتب على ذلك، خصوصاً على المدى الطويل.

الأضرار الجسدية للسهر

انخفاض كفاءة العضلات: يؤكد الخبراء أن السهر المستمر يسبب خمول العضلات وقلة قوتها، إذ تكون العضلات في أقوى حالاتها في ساعات الفجر المبكرة ثم تتراجع تدريجياً حتى تصبح ضعيفة في ساعات الليل المتأخرة.

ضعف جهاز المناعة: يعمل جهاز المناعة بشكل أفضل مع انتظام النوم واليقظة، لكن اضطراب مواعيد النوم يخل بوظيفته ويضعف قدرته على حماية الجسم من الأمراض.

الأرق وفقدان النوم العميق: يسبب السهر المتواصل اضطرابات في النوم العميق، مما يؤدي إلى أرق متقطع يصاحبه تعب مستمر وإرهاق وعدم الشعور بالراحة.

تشوهات في العمود الفقري: الجلوس لفترات طويلة أثناء السهر، سواء للقراءة أو مشاهدة التلفاز، يسبب انحناءات واضطرابات في العمود الفقري وانزلاقاً في الغضاريف.

زيادة الوزن: يؤدي السهر إلى خلل في عملية الأيض وإفراز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الطاقة، ما يسبب تراكم الدهون وارتفاع الوزن.

الأضرار النفسية للسهر

يؤثر السهر على إفراز الهرمونات الحيوية مثل هرمون الميلاتونين، الذي ينتج فقط خلال النوم ليلاً في الظلام، مما يؤدي إلى نقصه في الجسم.

يخل السهر بالإيقاع الحيوي الطبيعي لأجهزة الجسم ويضعف السيطرة عليها.

يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، التشاؤم.

يضعف القدرة على التركيز الذهني الكامل.

قد يؤدي إلى الميل إلى العزلة والابتعاد عن الآخرين.

الاكثر مشاهدة

تم نسخ الرابط