وفاة الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا؟

توفي لي سانسوم، الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا والأميرين ويليام وهاري، عن عمر ناهز 63 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة، وفقًا لما أعلنته زوجته عبر منشور على "فيسبوك".
لي، الذي خدم ضابطا في الشرطة العسكرية الملكية، عُرف بولائه للأميرة ديانا ورافقها في عطلتها الأخيرة بمنتجع سان تروبيه عام 1997، قبل أسابيع فقط من وفاتها المأساوية في باريس. وكان مكلفًا آنذاك بحماية الأميرة ونجليها ضمن فريق الأمن التابع لمحمد الفايد.
ونشرت زوجته رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "كان لي رفيق روحي، بطلي، والرجل الأكثر روعة في عالمي. سيبقى محبوبًا إلى الأبد".
وخلال مسيرته، تولّى سانسوم مهمة حماية شخصيات بارزة من بينها أليكس سالموند، وسيلفستر ستالون، وتوم كروز، ونيكول كيدمان. وقد أطلقت عليه الأميرة ديانا لقب "رامبو" تقديرًا لمهاراته القتالية، فقد كان يحمل أحزمة سوداء في الكاراتيه والجوجيتسو والكيك بوكسينغ.
في كتابه "الحارس الشخصي" الصادر عام 2022، استعرض سانسوم تفاصيل علاقته المقربة بديانا وولديها، كاشفًا عن لحظات إنسانية شاركهم فيها، ومنها تعليم الأمير هاري قيادة دراجة مائية، ومواساة ديانا عقب مقتل صديقها المصمم جياني فيرساتشي.
كما عبّر لي في أكثر من مناسبة عن قناعته بأن ديانا كان يمكن أن تنجو من الحادث القاتل لو كانت ترتدي حزام الأمان، مؤكدًا أن ارتداء الحزام كان إجراءً أمنيًا معتادًا يحرص عليه دائمًا.
وُلد سانسوم في بيرنلي، لانكشاير، وبدأ مسيرته كضابط في أيرلندا الشمالية خلال فترة الاضطرابات، قبل أن ينتقل للعمل حارسا شخصيا في القطاع الخاص. وقد حظي بثقة محمد الفايد، الذي اعتبره كأحد أفراد عائلته.
يُذكر أن لي سانسوم ترك أثرًا كبيرًا في حياة من تعامل معهم، ليس فقط كحارس شخصي محترف، بل كشخص مخلص وحنون، بحسب شهادة من عرفوه.