جرس إنذار لصحتك.. اكتشف متلازمة التمثيل الغذائي وكيف تتجنب مخاطرها؟

مع تسارع نمط الحياة المعاصر وتزايد الضغوط اليومية، أصبح من السهل أن نتجاهل مؤشرات بسيطة يرسلها لنا الجسم كزيادة طفيفة في الوزن، أو شعور بالإرهاق، أو نتائج فحوص طبية خارج المعدلات الطبيعية، لكن ما قد يبدو "عاديًا" قد يكون في الحقيقة إنذارًا مبكرًا لحالة صحية خطيرة تُعرف باسم متلازمة التمثيل الغذائي.
فما هي هذه المتلازمة؟ ولماذا تُعد من أخطر التحديات الصحية في عصرنا؟ وهل يمكن تجنبها أو حتى علاجها؟ الإجابات في السطور القادمة.
ما المقصود بمتلازمة التمثيل الغذائي؟
هي مجموعة من الاضطرابات تشمل ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتراكم الدهون في منطقة البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، وانخفاض الكوليسترول الجيد.
عندما يُعاني الشخص من ثلاثٍ على الأقل من هذه المشكلات، يُشخّص بإصابته بمتلازمة التمثيل الغذائي.
لماذا هي خطيرة؟
هذه المتلازمة ترتبط بمقاومة الجسم للأنسولين، ما يعني أن السكر لا يدخل إلى الخلايا بسهولة، فيتراكم في الدم ويؤدي إلى التهابات ومضاعفات مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والكبد الدهني، وتوقف التنفس أثناء النوم، والنقرس ومشكلات هرمونية أخرى.
كيف تعرف أنك مصابًا بمتلازمة التمثيل الغذائي؟
قد لا تظهر أعراض واضحة في البداية، لكن الفحوصات الدورية للكوليسترول، والسكر، وضغط الدم، ومحيط الخصر تساعد في الكشف المبكر.
كيف يمكن علاج متلازمة التمثيل الغذائي؟
الوقاية والعلاج تعتمد على تغيير نمط الحياة، ومن أبرز الخطوات الهامة لتفادي الإصابة بها ما يلي:
فقدان الوزن فتقليل من 5 إلى 7% من الوزن يُقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة تزيد عن 50%.
اتباع نظام غذائي صحي وتناول الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والتقليل من السكريات والدهون المشبعة.
التحرك أكثر وممارسة الرياضة بانتظام، حتى المشي اليومي له أثر كبير.
معرفة تاريخ العائلة فالاستعداد الوراثي يزيد من خطر الإصابة، لذا من المهم المتابعة مع الطبيب.
الالتزام بالعلاج فقد يُوصي الطبيب بأدوية أو إحالتك لأخصائي مثل طبيب غدد صماء أو قلب.